تحدثت عضوة لجنة حركة الثقافة والفن (TEV-CAND) في مقاطعة عفرين أمينة زينكي وأحد أهالي عفرين حنان سيدو لوكالة فرات للأنباء (ANF) عن نوروز بعد حدوث ثورة 19 تموز.

وتحدث حنان سيدو عن نوروز بعد ثورة 19 تموز، وقال:" بعد إن بدأت ثورة 19 تموز، نظمت وأحيت حركة الثقافة والفن نفسها ضمن شعبها، كما أسست مراكزها في جميع النواح والمدن، حتى تستقبل جميع محبي الثقافة والفن الكردي، ولهذا السبب أصبحت حركة الثقافة والفن الكردي قوة ضمن الشعب وانتشرت، ولهذا أقيمت بروفات حماسية لعيد نوروز في كافة ساحات حركة الثقافة والفن، كانت بروفات نوروز تقام في الليل والنهار للاحتفال بنوروز منظم وتقديمه للعالم.

وتم الاحتفال بعيد نوروز بكل حرية، لأول مرة بعد سنوات من السرية، لا توجد كلمات يمكن أن تعبر عن مشاعرنا في ذلك الوقت، تم اداء الكثير من الأغاني الثورية في نوروز في ذلك الوقت، وأصبحوا أغاني شعبية وتغنى الآن في العديد من الاحتفالات والفعاليات".

وتحدثت أمينة زينكي عن الفرص التي حدثت بعد ثورة 19 تموز من اجل نوروز، وقالت: " ازدادت فرصنا ومجالاتنا حتى مستوى معين بعد ثورة روج آفا، لكن العقبات التي وقفت في طريقنا هذه المرة كانت بأننا لم نستطيع أن نغني ونعزف الموسيقى بشكل أكاديمي، وبسبب أنه كنا نتلقى بروفاتنا في شروط وظروف صعبة، كنا نصعد على المسرح بشكل طبيعي ونغني أغانينا، لكننا
الآن نتلقى تدريبات الصولفيج والعديد من التدريبات الصوتية الأخرى ووفقاً لذلك نصعد الآن على المسرح.

على الرغم من توفر الإمكانات الآن أكثر من قبل، فأننا نرى بأن شبابنا لا يملكون تلك الروح التي كانت لدينا من قبل، ولهذا السبب فأنني انتقدهم، ووفقاً للأوقات الماضية فأن فرصنا كانت قليلة عندما كنا نأخذ مكاننا في فرق نوروز، وإلى جانب ذلك كان ضغط
النظام شديد جداً، لكن الحماس والروح المعنوية التي كانت لدينا تكسر جميع الحدود وكنا نحتفل بنوروز بشكل ناجح" .

 وتحدثت أمينة زينكي في نهاية حديثها عن نوروز بعد النزوح، وقالت:" هُجرنا إلى مناطق الشهباء في آذار 2018، وعلى الرغم من معاناة وألم النزوح إلا إنه تم أشعال نار نوروز واحتفلنا بنوروز، لأن نوروز احتفال قومي بالنسبة للشعب الكردي، ولهذا السبب احتفل بنوروز في ذلك العام، ولأنه يجب على الشعب الكردي أن يتحد ويصبح يداً واحدة ضد عدوه ويقوم بإعادة أعمار كل مكان يتواجد فيه ".